أسرة

تعرفي على الأسباب المختلفة وكيفية التعامل مع آلام الصدر أثناء الحمل

قد تعاني معظم النساء الحوامل من آلام في الصدر ، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل. يمكن أن تكون هذه الشكاوى خفيفة ، ولكنها قد تكون شديدة بما يكفي للتدخل في الأنشطة. حتى تتمكن المرأة الحامل من الحفاظ على ارتياحها في أنشطتها ، دعنا نتعرف على كيفية التعامل مع ألم الصدر أثناء الحمل.

عادة ما لا يكون ألم الصدر أثناء الحمل أمرًا خطيرًا. يمكن أن تحدث هذه الشكوى بسبب التغيرات الهرمونية وتضخم الرحم الذي يضغط على المعدة.

ومع ذلك ، في بعض الأحيان يمكن أن يكون ألم الصدر أثناء الحمل ناتجًا عن حالة صحية خطيرة ، خاصةً إذا لم تتحسن هذه الشكوى أو ساءت أو تجعل من الصعب على المرأة الحامل تناول الطعام والشراب.

لذلك ، يمكن أن تختلف كيفية التعامل مع ألم الصدر أثناء الحمل ، اعتمادًا على السبب والشدة.

أسباب وطرق التغلب على آلام الصدر أثناء الحمل

فيما يلي بعض أسباب آلام الصدر أثناء الحمل وكيفية التغلب عليها:

1. تضخم الرحم

مع زيادة عمر الحمل ، سيزداد حجم الجنين والرحم. يمكن أن يؤدي ذلك بعد ذلك إلى دفع أعضاء جسم المرأة الحامل ، بما في ذلك المنطقة المحيطة بتجويف الصدر ، مما يجعل المرأة الحامل تعاني من ألم في الصدر. عادة ما تكون هذه الشكوى أكثر وضوحًا عندما تستلقي المرأة الحامل على ظهرها.

في بعض الأحيان ، يمكن أن يكون ألم الصدر أثناء الحمل مصحوبًا بشكاوى أخرى ، مثل التنفس الثقيل والتعرق والدوخة.

ومع ذلك ، لا داعي للقلق كثيرا على النساء الحوامل. سوف يهدأ ألم الصدر من تلقاء نفسه عندما يبدأ الطفل في تغيير وضعه أو بعد الولادة. للتغلب على هذا ، يمكن للمرأة الحامل اختيار وضع النوم الصحيح ، على سبيل المثال من خلال الاستلقاء على جانبها الأيسر لتقليل الضغط في الصدر والرئتين.

2. غثيان صباحي

الغثيان والقيء أثناء الحمل غثيان صباحي يمكن أن يكون أيضًا سببًا لألم الصدر أثناء الحمل.

يمكن أن يؤدي الغثيان والقيء اللذان يحدثان باستمرار إلى تهيج الحلق وإرهاق عضلة صمام المريء في المعدة. هذا هو سبب آلام الصدر عند النساء الحوامل غثيان صباحي.

لعلاج آلام الصدر الناتجة عن غثيان صباحي، يمكن للمرأة الحامل استخدام كمادات دافئة وارتداء ملابس أو حمالات صدر غير ضيقة للغاية. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للمرأة الحامل أيضًا شرب شاي الزنجبيل وتناول كميات صغيرة ، ولكن في كثير من الأحيان للمساعدة في تخفيف الغثيان.

3. ارتجاع المريء

الارتجاع الحمضي هو حالة يرتفع فيها حمض المعدة إلى المريء. قد تعاني النساء الحوامل اللواتي يعانين من هذه الحالة من أعراض الغثيان والقيء والألم أو الرقة في الصدر.

يحدث هذا الألم عادة بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون أثناء الحمل ، مما يضعف الصمام المعدي ، مما يسهل على حمض المعدة العودة إلى المريء. ومع ذلك ، في بعض الأحيان يمكن أن تحدث هذه الحالة أيضًا بسبب القرحة أو مرض الجزر الحمضي (GERD).

هناك طرق مختلفة لعلاج ألم الصدر أثناء الحمل بسبب ارتجاع حامض المعدة ، منها:

  • تناول الطعام ببطء وشيئًا فشيئًا.
  • اجلس بعد حوالي ساعة إلى ساعتين من تناول الطعام.
  • النوم الكافي والجيد.
  • حافظ على رأسك أعلى من قدميك أثناء النوم.
  • استخدم ملابس فضفاضة.
  • تجنب الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تسبب ارتجاع الأحماض ، مثل الأطعمة الحارة أو الحمضية أو المحتوية على الكافيين أو الزيتية أو الدهنية ، والمشروبات التي تحتوي على الكحول أو الصودا.

4. مشاكل صحية

يمكن أن يكون ألم الصدر أثناء الحمل أحيانًا ناتجًا عن حالة صحية أكثر خطورة ، مثل التهاب الرئة أو الالتهاب الرئوي أو ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل أو مشاكل في القلب ، خاصةً بالنسبة للنساء الحوامل اللائي عُرف سابقًا أنهن يعانين من أو في حالة صحية عالية. خطر الإصابة بهذه الأمراض.

لا يهدأ ألم الصدر أثناء الحمل الناجم عن أمراض معينة من تلقاء نفسه وسيزداد سوءًا إذا لم يتم علاجه.

للتغلب على هذا ، يُنصح النساء الحوامل باتباع أسلوب حياة صحي وإجراء فحوصات التوليد بشكل روتيني. بعد ذلك يمكن للطبيب أن يقدم العلاج المناسب حسب سبب ألم الصدر الذي تشعر به المرأة الحامل.

إذا شعرت المرأة الحامل بألم في الصدر لا يزول ، أو يزداد سوءًا ، أو مصحوبًا بأعراض أخرى ، مثل ضيق التنفس ، والغثيان والقيء المفرطين ، وخفقان الصدر ، والصداع ، وآلام العضلات ، أو تورم الساقين ، وضعف الرؤية أو الدوار. عيون ، يجب استشارة الطبيب على الفور.

$config[zx-auto] not found$config[zx-overlay] not found